يعد الاقتصاد التركي من أكثر الاقتصادات الناشئة حيوية و
جعل منها موقعها الاستراتيجي أتاح لها الوصول إلى أسواق بلغ قوامها 1.5 مليار نسمة
مما يتيح لها الكثير من المجالات الاقتصادية المنوعة و استحوذت على 8 تريليون دولار
أمريكي من التجارة العالمية أي ما يعادل نصف حجم التجارة العالمية و في العشر سنوات
الأخيرة زادت بنسبة 5% سنويا هذه الزيادة أتاحت الكثير من المجالات للخدمات
اللوجستية .
و هناك ارتفاع ملحوظ في عدد المطارات و زيادة الطرق
المزدوجة و القطارات السريعة و زيادة استيعاب الموانئ التركية للسفن و هذا يدل على
ارتفاع حجم الاستثمارات العامة و الخاصة في البنية التحتية .
و هناك عدة أهداف ترمي إلى زيادة البنية التحتية و هي :
إنشاء 15 ألف كيلومتر إضافي من الطرق مزدوجة الاتجاه
والطرق السريعة .
زيادة نسبة النقل بالسكك الحديدية إلى 10 في المائة
و15 في المائة لنقل الركاب والبضائع بالترتيب .
مد 9 آلاف كيلومتر إضافية من خطوط القطارات السريعة .
إنشاء مطارات جديدة بطاقة استيعابية إجمالية تبلغ
400 مليون مسافر سنويًا .
زيادة حصة النقل البحري للبضائع إلى 10 في المائة
من إجمالي حركة نقل البضائع وزيادة النقل بالحاويات بنسبة 15 في المائة .
بناء ثلاثة موانئ ضخمة على كل بحر من البحار المحيطة
بتركيا .
الموقع المتميز لتركيا الذي يربط الشرق بالغرب جعلها تقوم
بشحنات تتجاوز قيمتها عن 2 تريليون دولار و يقدر حجم الصناعات اللوجستية بين
80-100 مليار دولار أمريكي .
و بدأت تركيا حاليا بإنشاء مجمعات و قرى لوجستية من شأنها
خفض تكاليف الشحن ك الذي يبنى في بيوك جكمجة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
من فضلك أكتب رأيك