7 حزيران عام 2015 كان موعد انتهاء الانتخابات البرلمانية التركية و اسدال الستار عن النتائج الانتخابية و كانت هناك تبدلات و تغييرات واضحة في النتائج الانتخابية للقوى و الأحزاب السياسية و تغيير واضح في تبدل الخارطة السياسية في تركيا .
حيث تراجعت رصيد بعض القوى على الساحة السياسية و على رأسها حزب العدالة و التنمية الحاكم برئاسة أحمد داوود أغلو و برزت قوى جديدة على الساحة السياسية
التركية و كان على رأسها حزب الشعوب الديمقراطي الكردي برئاسة صلاح الدين دمرتاش بعد نضال دام أعوام عديدة .
فهل هذا التغيير الذي حصل في الخارطة السياسية التركية سيؤثر على أداء حزب العدالة و التنمية بعد تراجع نسبته أو هل يعد تراجعا في شعبية الحزب في الوسط التركي أم أنه كما صرح أحد أعضاء الحزب للإعلام بأنه حداثة عهد داوود أوغلو لرئاسة الحزب و قصر المدة هما أثرا على نتائج الانتخابات ؟
أم هل سيجد حزب العدالة و التنمية حليفا له ليتسلم زمام الأمور من جديد بالرغم من أنه صرح نفص المسؤول بصعوبة التفاهم مع الحزب القومي التركي و حزب الشعوب الديمقراطي ؟
و هل سيتمكن حزب الشعوب الديمقراطي من تحقيق تطلعات جماهيره في الحرية و العدالة و المساواة ؟
أم هل ستكون هناك مفاجآت على الساحة السياسية التركية الكل ينتظر بترقب ؟
و الجدير بالذكر أن لرئيس الجمهورية حل البرلمان و الدعوة لانتخابات جديدة مبكرة و هذا ما يتداوله وسائل الإعلام .
نتائج الانتخابات التركية :
1 – حزب العدالة و التنمية
AKP النسبة 40.8% و سيحصل على 258 مقعدا
2 – حزب الشعب الجمهوري CHP النسبة 25.1% و سيحصل على 132 مقعدا
3 – حزب الحركة القومية MHP النسبة 16.4% و سيحصل على 80 مقعدا
4 – حزب الشعوب الديمقراطي HDP النسبة 13.1% و سيحصل على 80 مقعدا
و تبين الاحصائيات أن حزب العدالة و التنمية خسر 10% من أصوات الناخبين و بالتالي لم يستكمل عدد المقاعد البرلمانية و البالغ عددها 276 مقعدا لكي يستحوذ على عملية القرار .
و إن حصل و تكاتفت الأحزاب الثلاثة بإمكانها إقصاء حزب العدالة و التنمية من الحكومة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
من فضلك أكتب رأيك